May 6, 2012 | Press Release

مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات تصدر دراسة متطورة عن وسائل الإعلام الاجتماعية السعودية

بيان صحفي
للنشر الفوري

«مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»  تصدر دراسة متطورة عن وسائل الإعلام الاجتماعية السعودية

واشنطن العاصمة («مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، ۱۹ آذار/ مارس ۲۰۱۲) – أصدرت «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» دراسة أولى من نوعها عما يعِظ به المتطرفون من الوهابيين السعوديين أتباعهم عن الولايات المتحدة وغير المسلمين، على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية.

ففي التقرير الذي يحمل عنوان “فتوى الفيسبوك،” استخدم نائب الرئيس لشؤون الأبحاث في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» جوناثان شانزر والباحث المشارك في «المؤسسة» ستيف ميلر، برمجيات تستعمل على النطاق العسكري لاختيار معطيات باللغة العربية والانكليزية من تغذيات الفيسبوك وتويتر ويوتيوب والمنتديات والويكيز و “آر إس إس”.

وقال شانزر: “نسبة مذهلة قدرها ٧٥ في المائة من المشاركات التي رأيناها باللغة العربية عكست معتقدات تكره الأجانب أو معادية للولايات المتحدة والغرب والثقافات غير الإسلامية. وأقل ما يقال هو أن هذا يتناقض مع ما نسمعه من الرياض حول المحاولات السعودية لتخفيف الكراهية المستوحاة من الوهابية في جميع أنحاء العالم الإسلامي”.

وأضاف: “ولكن في الوقت نفسه لاحظنا إنخفاضاً حاداً في الدعوات العلنية الصريحة للعنف. وكان هذا ربما الاستنتاج الأكثر مفاجأة في دراستنا.”

وبتوجيه من «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، استخدمت شركة «كونسترات» لتحليل المعلومات على الإنترنت ومقرها في واشنطن العاصمة، برمجياتها الخاصة لجمع وتخصيص رقم مميّز لما يقرب من ٤۰۰۰۰ مشاركة باللغتين العربية والانجليزية من وسائل الإعلام الاجتماعية، في الفترة بين ۱ كانون الثاني/ يناير و ۳۰ حزيران/ يونيو ۲۰۱۱.

ومن بين النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام التي تم التوصل إليها، لاحظَتْ «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» أنه على الرغم من المعارضة التاريخية من قبل المؤسسة الدينية السعودية للتأثير “المفسد” للتقنية الحديثة، ينجذب رجال الدين السعوديون على نحو متزايد نحو هذه الأدوات لنشر أفكارهم الدينية. وحيث يتبنّى رجال الدين الغير الرسميين برامج وسائل الإعلام الاجتماعية، قد يجد النظام السعودي صعوبة في السيطرة عليهم. وفي وقت لاحق، من المحتمل أن يتحدى رجال الدين الجريئون النظام نفسه ولكن بتأثير أكبر مما كان عليه الحال في الماضي.

وعلى أساس هذا التقرير، توصي «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» بأن تولي أجهزة الاستخبارات الأمريكية مزيداً من الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعية، وهي إحدى المنافذ القليلة التي يعبّر من خلالها السعوديون عن آرائهم بحرية نسبية.

ولمناقشة البحث التي أجرته «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» عن المملكة العربية السعودية أو تنظيم مقابلات مع الدكتور شانزر أو السيد ميلر أو أي من الخبراء الآخرين في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، يرجى الكتابة إلى ديفيد دناديو على العنوان البريدي [email protected] .


# # #
«مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» هي معهد سياسة غير ربحي وغير حزبي يكرس عمله على تشجيع التعددية والدفاع عن القيم الديمقراطية ومحاربة العقائد المتطرفة التي تغذي الإرهاب.